صلاح الدين الاداره العامه
ما هي مهنتك : اوسمتي :
من اي بلد انت : احترامي للقوانين : نبذه عن حياتك : حياتي عباره عن شي ماساوي لولا هذا المنتدى واصدقاء لي به لاكان الان في القبر انا من شده البكاء هل لديك صديق هنا : نعم الكل ما اسباب تسجيلك : لاني احب الصدقاء ولا اتخلى عنهم قوه الذكاء : ممتازه جدا خارقه عامه منظمه ذات قوه غريبه الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1181 نقاط : 1032568 كم تحبوني صوتي لي : 11 تاريخ الميلاد : 19/05/1990 تاريخ التسجيل : 14/11/2010 العمر : 33 الموقع : اعشق الوطن واعشق من فيه لا اله الا هو عالم من فيه
بطاقة الشخصية lave:
| موضوع: التداوي...... معجزات القران الكريم الأحد يناير 16, 2011 7:14 am | |
| التداوي عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لكل داء دواء ، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز و جل". صحيح مسلم في السلام 2204 دلَّ الحديث على مشروعية التداوي واستحبابه ، و أن الله جعل لكل داء دواء ، و في هذا تشجيع للبحث و التفتيش عن الأدوية المناسبة لمعالجة الأمراض ، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث القواعد الأساسية في علاج الأمراض و هي تشخيص الداء أولاً و معرفة حقيقته بواسطة الطبيب المختص ، ثم وصف الدواء المناسب لهذا الداء . قال ابن حجر رحمه الله : فيه الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله ، وذلك أن الدواء قد يحصل معه مجاوزة الحد في الكيفية او الكمية فلا ينجع ، بل ربما أحدث داء آخر إذا قدر الله ذلك ، و إليه الإشارة بقوله : " بإذن الله " فمدار ذلك كله على تقدير الله و إرادته . و التداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع و العطش للأكل والشرب ، و كذلك تجنب المهلكات و الدعاء بطلب العافية و دفع المضار و غير ذلك [ انظر فتح الباري : 10 / 135 ] . عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء " . صحيح البخاري في الطب 5678 جعل الإمام البخاري في صحيحه هذا الحديث عنوان باب من أبواب كتاب الطب في صحيحه . قال ابن حجر رحمه الله في شرحه للحديث : قوله " إلا أنزل له شفاء " في رواية طلحة بن عمرو الزيادة في أول الحديث : " يا أيها الناس تداووا " ووقع في رواية طارق بن شهاب عن ابن مسعود رفعه : " إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء فتداووا " وفي حديث أسامة بن شريك : " تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم " .أخرجه أحمد و البخاري في الأدب المفرد وأصحاب السنن الأربعة و صححه الترمذي وقع في رواية أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود نحو حديث الباب و زاد في آخره " عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلًهُ مَن جهله " . أخرجه النسائي و ابن ماجة وصححه ابن حبان و الحاكم ولأبي داود من حديث أبي الدرداء رفعه : " إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا و لا تداووا بحرام " . وفي مجموع هذه الألفاظ ما يعرف منه المراد بالإنزال في حديث الباب و هو إنزال علم ذلك على لسان المَلَك للنبي صلى الله عليه و سلم مثلاً ، أو عبَّر بالإنزال عن التقدير . و فيها التقييد بالحلال . فلا يجوز التداوي بالحرام [ فتح الباري : 10 / 135 ] . المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم | |
|